عادت الأخبار المتعلقة بالمشاورات لتشكيل الحكومة في نسختها الثانية لتحتل الصفحات الأولى للجرائد الصادرة، يوم الثلاثاء (فاتح أكتوبر 2013). ففي موضوع حمل عنوان "بنكيران يلقي بخلافاته مع مزوار بين يدي الملك"، أفادت "الأحداث المغربية" أن المعطيات المتوفرة تفيد أن رئيس الحكومة أنهى مشاوراته مع رئيس التجمع الوطني للأحرار، باستثناء نقطة وحيدة لم يجدا لها حلا هي حقيبة الاقتصاد والمالية بعدما تمسك بنكيران بإسنادها لعزيز أخنوش مع الإبقاء على إدريس الأزمي في الوزارة المكلفة بالميزانية، فيما تشبث مزوار باقتراح نفسه لتولي هذه الحقيبة كاملة، مشيرة أنه للخروج من المأزق مع وضع بنكيران المقترحين بين يدي الملك محمد السادس، كأنه يبحث عن تحكيم ملكي في اسم من سيتولى هذه الحقيبة.
فتحت عنوان "صدمة لمنسق الأحرار الذي دخل في خلوة اكتئاب سياسي"، كتبت "المساء" أن المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد بوهريز، تلقى صدمة قوية لم يكن يتوقعها حين رفض رئيس حزبه، صلاح الدين مزوار، استوزار ابنه أو ابنته في الحكومة المرتقبة في نسختها الثانية.
"الأخبار" ركزت بدورها بالمشاورات، وأكدت في موضوع تحت عنوان "خلافات عميقة بين بنكيران ومزوار تؤجل الحسم في الحكومة"، أن هناك خلافات "عميقة" بين بنكيران ومزوار، مبرزة أنها "أكبر من الخلاف حول وزارة الاقتصاد والمالية".