أنهى عبدالإله بنكيران رئيس الحكومة مشاوراته مع صلاح الدين مزوار رئيس التجمع الوطني للأحرار، باستثناء نقطة وحيدة لم يجدا لها حلا هي حقيبة الاقتصاد والمالية بعدما تمسك بنكيران بإسنادها لعزيز أخنوش مع الإبقاء على إدريس الأزمي في الوزارة المكلفة بالميزانية، فيما تشبث مزوار باقتراح نفسه لتولي هذه الحقيبة كاملة . و أشارت صحيفة "الأحداث المغربية " التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، أنه للخروج من المأزق مع وضع بنكيران المقترحين بين يدي الملك محمد السادس، كأنه يبحث عن تحكيم ملكي في اسم من سيتولى هذه الحقيبة.