استطاع ابن كيران إقناع بعض صقور الحزب بمنح مزوار حقيبة المالية، مع إعادة الوزارة المنتدبة المكلفة بالمالية إلى مديرية تابعة لسلطات وزير الاقتصاد والمالية. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الإثنين تاسع شتنبر أن اخنوش سيعود إلى التجمع الوطني للاحرار بمنصبه الأول، مضيفة انه لن يستمر في المنصب الذي تكلف به من طرف ابن كيران، في وزارة المالية والاقتصاد، والذي سيؤول إلى صلاح الدين مزوار.
وأضافت اليومية ذاتها أن التجمع استطاع الانفراد بقطب الاقتصادي الاجتماعي، وذلك من خلال إحداث وزارتين جديدتين تخصص إحداهما لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، وختمت أن التشكيلة الجديدة ستعصف بوزيرين من البيجيدي، الأزمي واعمارة.