هذا ما كتبته فاطمة الإفريقي على صفحاتها على موقع الفيسبوك أثناء توقيف الزميل علي انوزلا :"جرب فقط أن تكون صحفيا حرا ، جرب فقط أن لا تكتفي بانتقاد الوزراء ورئيس الحكومة والمدرب الوطني ونجوم الفكاهة، جرب فقط أن تفضح الفساد الأكبر، وأن تشير بالحرف للقضايا المحظورة والمحمية من حراس المقدسات؛ وستجد ألف مبرر أمني لاعتقالك بفيلق من 20 شرطي في صباح مظلم ، وسيجدون ألف ملف.. يدخلك سجن عكاشة أو سجن الفضيحة أو سجن الإقصاء أو سجن المنفى، أو سجن الفقر وقطع الرزق.. وختمت الافريقي بقولها _الحرية لعلي أنوزلا_"