كشف وزير الاتصال مصطفى الخلفي في حصة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم عن جملة من الأرقام الصادمة حول الوضعية المالية للقناة الثانية. وأوضح الوزير أن عجز شركة " صورياد دوزيم" بلغ 21 مليارا و 700 مليون سنتيم، جراء ديون راكمتها القناة وتصل إلى 23 مليار سنتيم، إضافة إلى عجز في الحسابات الجارية بلغ 14 مليارا و 400 مليون سنتيم.
وكانت "دوزيم" قد التزمت بتحقيق 630 مليون سنتيم من الأرباح خلال السنة المنصرمة، لكنها وجدت صعوبة في سد العجز الصارخ، ويزداد الأمر تعقيدا إذا علمنا أنه من المتوقع أن يصل عجز القناة خلال متم السنة الجارية إلى 10 ملايير سنتيم.
وخلص الوزير إلى أن الحل يقتضي رفع رأسمال القناة عبر العقد البرنامج ثم تبني سياسة لترشيد النفقات ثم إعادة تأهيل الموارد البشرية وتطبيق دفتر التحملات.