إنها السابقة. فقد أوضح الملك على صفحات مجلة "لكسبريس" الفرنسية إن استقباله لزعيمة الاشتراكيين الفرنسيين "مارتن أوبري" تم في إطار شخصي، وخارج أية أجندة سياسية أو دعم للحزب الذي تنتمي إليه في عز الحملة الانتخابية الفرنسية. حيث نشرت المجلة يوم الثلاثاء الماضي على الساعة الخامسة مساء في موقعها الإلكتروني خبرا غريبا وغير معهود حمل توضيحا منسوبا إلى الملك محمد السادس، يقول فيه إن استقباله للقيادية في الحزب الاشتراكي الفرنسي "مارتين أوبري" خلال شهر مارس الماضي، كان في إطار شخصي نظرا للعلاقة القديمة بين العائلتين. وأضافت المجلة الفرنسية وعلى لسان الملك، أنه لم ينو في أي وقت من الأوقات التأثير في الحملة الانتخابية الجارية حاليا في فرنسا، استعدادا للانتخابات الرئاسية المرتقبة يوم الأحد.