أطاحت غضبة ملكية ب18 شرطيا بفاس، صدرت أوامر بإبعادهم من المدينة وإيداعهم المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، قصد إعادة التكوين. وأكدت مصادر "الصباح" في عدد نهاية هذا الأسبوع، أن سبب غضبة الملك يعود إلى مطاردة سيارته من قبل سائقي دراجتين ناريتين في غفلة من رجال الأمن، أغلبهم من فرق السير والجولان، خلال جولة قام بها جلالته بفاسالجديدة، إذ تعقباه عن قرب إلى أن دخل قصره.
وقالت اليومية ذاتها أن مسؤولين عن حراسة الملك اتصلوا بوالي أمن فاس مصطفى الرواني وأبلغوه بالخطأ الجسيم، ليتحرك على الفور ويفتح بحثا في الموضوع تم خلاله تحميل المسؤولية ل18 رجل أمن، الذين أمرت المديرية العامة للأمن الوطني بإعادتهم إلى معهد الشرطة.