علمت "المساء" في عدد الإثنين 11 فبراير، أن الغضبة الملكية التي كادت أن تكون سببا في إبعاد رئيس المنطقة الأمنية آنفا حميد بحري، وستة من عناصر فرقة الدراجين، بعد خطأ أمني ارتكب خلال جولة خاصة للملك محمد السادس، كانت بسبب مواطن كان على متن سيارة من صنف "داسيا"، أخرج هاتفه المحمول من نوع "ايفون" وصور الملك داخل سيارته خلال جولته. وتدخل عزيز الجعايدي الحارس الشخصي للملك، الذي اتصل بمسؤولين أمنيين، حيث تمت عملية تعقب السيارة من طرف عناصر الصقور، الذين كانوا على متن دراجات نارية من نوع "ليوناردو"، غير أنهم لم يتمكنوا من رصد الملك خلال جولاته الخاصة بالدار البيضاء.
وعلمت نفس اليومية أن الملك عفا عن رجال الأمن الثلاثاء الماضي، الذين كان من المفترض أن يلتحق بعضهم بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، في حين كان من المنتظر أن يتم تنقيل المسؤول الأمني، الذي يعمل رئيس منطقة، إلى مدينة العيون.