قال مصدر مطلع إن غضبة ملكية كادت أن تكون سببا في إبعاد رئيس المنطقة الأمنية آنفا حميد بحري، وستة من عناصر فرقة الدراجين بعد الاستماع إلى مسؤولين أمنيين بالدار البيضاء، بعد خطأ أمني ارتكب خلال جولة خاصة للملك مساء يوم الإثنين. وفي سابقة من نوعها، علمت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء 6 فبراير، أن الملك عفا عن رجال الأمن، الذين كان من المفروض أن يلتحق بعضهم بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، في حين كان من المنتظر أن يتم تنقيل مسؤول أمني، يعمل رئيس منطقة، إلى مدينة العيون.
واستمر الاستماع إلى عناصر فرقة الدراجين إلى حدود الواحدة من صباح الثلاثاء بمقر ولاية الأمن بالدار البيضاء، بعد أن عاين الحارس الشخصي للملك عزيز الجعايدي أثناء تكلفه بتأمين تحرك سيارة الملك محمد السادس، خلال جولة خاصة، تقصير رجال الأمن المحسوبين على فرقة "الصقور" وترك أحد المتربصين قريبا من الملك.