جريمة قتل بشعة عرفها مساء يوم أمس حي الولفة "الفرار" بالدار البيضاء بطلها بائع متجول في العشرينيات من عمره. وتعود تفاصيل الجريمة ليوم قبل، عندما نشب شجار بين بائع الفواكه الذي يشتغل على عربة صغيرة وسكان بيت أوقف البائع عربته أمامه، انتهى بمطالبة البائع بتغيير محل وقوفه وعدم إزعاج سكان البيت، وهو الأمر الذي جعله في اليوم الموالي يعود إليهم من أجل الانتقام، بعد أن تناول عددا من الحبوب المهلوسة واستل سيفا من الحجم الكبير "ساموراي". ربة البيت التي كانت من فتح الباب بعد قرع الجرس، كانت أول من تلقى ضربات السيف والتي أفقدتها يديها الاثنتين، وعلى صوت صراخها هرعت أمها وأخوها إليها لتفقد الأم أذنها ويتلقى الأخ ضربة قوية على مستوى رجله اليسرى. وبعد تدخل الجيران وعناصر الأمن تم إلقاء القبض على الجاني.