المكان: مقر صندوق الإيداع والتدبير بالعاصمة الرباط الزمان: الأربعاء 13 مارس 2013. الحدث: محاضرة ألقتها الأستاذة أسماء لمرابط عن مكانة المرأة في الإسلام في لقاء جمع بعضا من أعضاء السلك الديبلوماسي والمفكرات والمفكرين ونساء ورجال الإعلام. أخذت زوجة سفير فرنسا في المملكة المغربية الكلمة وسط القاعة، حسب مصادر "فبراير.كوم" لتعبر عن سعادتها بتعيين البابا، وأضافت جملة بدت نشازا للقاعة، وهي تقول:" أتمنى أن يكون لديكم في الإسلام بابا ..." قبل أن تكمل جملتها غير مفهومة، انتفضت القاعة وارتفع الصراخ واضطرت السفيرة إلى أن تبلع لسانها.. هنا تدخلت الأستاذة فاطمة لمرنيسي التي عاتبت القاعة على عدم احترام الآخر وغياب القدرة على الإنصاب وتغييب الحوار. أسماء لمرابط تدخلت لتوضح للسيدة زوجة السفير، أن للإسلام خصوصية، فلا وجود لوسيط بين الله وبين عباده، انتهى اللقاء لكن السؤال الذي طرح نفسه، كيف لزوجة السفير أن تطرح سؤالا مستفزا يكشف عن جهل بالاسلام ؟ وفي نفس الآن كيف لم تسمح لها القاعة بطرح فكرتها ومناقشتها خارج الصراخ؟