تمنت حرم السفير الفرنسي في المغرب "هلين فريس" أن يكون في الإسلام بابا، مما فجر احتجاجات في القاعة التي كانت تحتضن محاضرة بالرباط لأسماء المرابط، حول المرأة في الإسلام اليوم الأربعاء. وقالت مصادر عليمة إن فريس التي أخذت الكلمة بعد المحاضرة، قالت إنها عبرت عن سعادتها باختيار بابا جديد للفاتيكان، لكنها لم تتصور أن تثير غضب الحاضرين بالقول" إنها تتمنى لو كان بابا في الإسلام".
ولم تجد فاطمة المرنيسي، الباحثة في علم الاجتماع مبررا، فعاتبت الحاضرين في القاعة، على عدم احترام الآخر وتغييب الحوار وغياب القدرة على الإنصات.
من جانبها، تدخلت أسماء لمرابط، لتوضح لحرم السفير الفرنسي أن للإسلام خصوصية فلا وجود لوسيط بين الله وبين عباده.