أول كاردينال من الأمريكيتين يتولى سدة البابوية انتخب، أول أمس الأربعاء، الأرجنتيني خورخي ماريو بيرجوليو بابا للفاتيكان، واعتبر بذلك أول كاردينال من الأميركيتين يتولى سدة البابوية. وفي أول كلمة له، بعد إطلالته من شرفة الفاتيكان، قال البابا الجديد الذي اختار اسم فرانسوا الأول «استدعاني الكرادلة من آخر أصقاع الدنيا»، مطالبا الحشود الذين تجمعوا انتظاراً للدخان الأبيض، بالوقوف دقيقة صمت وب «الصلاة للعالم لكي تكون هناك أخوة شاملة». وفور إعلان البابا الجديد، عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أمله في أن يواصل فرنسوا الأول تعزيز الحوار بين الأديان على غرار سلفه بنديكتوس السادس عشر، معبرا عن الأمل في «استمرار التعاون بين الأممالمتحدة والفاتيكان». وقال بان كيمون «لدينا العديد من الأهداف المشتركة، بينها تعزيز السلام والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان والقضاء على الفقر والجوع.. نتشارك أيضا الاقتناع بأن تحديات العالم اليوم لا يمكن حلها إلا بالحوار». ومن جهته، هنأ الاتحاد الأوروبي البابا الجديد على انتخابه بابا جديدا للكنيسة الكاثوليكية، وتمنى له ولاية حبرية «طويلة ومباركة» لكي يتمكن من «الدفاع عن قيم السلام الأساسية وعن التضامن والكرامة البشرية». كما رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما بانتخاب «أول بابا من الأميركيتين»، معتبرا فرنسيس الأول «بطل قضية الفقراء والأكثر ضعفاً بيننا»، ومؤكداً أنه «سيواصل حمل رسالة المحبة والتسامح التي كانت مصدر إلهام للعالم منذ أكثر من ألفي عاما».