عبر عدد من راكبي القطار القادم من مراكش صوب الدارالبيضاء عن تذمرهم، نتيجة التأخير الذي عرفته الرحلة التي انطلقت في الساعة الخامسة، صوب العاصمة العلمية لمدة فاقت نصف ساعة، أما القطار القادم من فاس، فقد تأخر أزيد من ساعة. وجاء هذا التذمر، نتيجة تأخر القطار القادم من مدينة فاس صوب مراكش، والذي تسبب في توقف القطار المتجه من مراكش بمحطة انزالت العظم بالرحامنة. وما زاد الطين بلة لدى المسافرين من مدينة النخيل نحو المدينةالبيضاء، هو تكدس الراكبين، حيث قال مصدر "فبراير.كوم" أن القطار يحمل ضعف العدد المخصص لركاب القطار، ما سينجم عنه تأخر إضافي نتيجة التوقفات التي ستزيد عن المهلة المحدد لها، نظرا لضياع الوقت في النزول والصعود عبر محطات التوقف، بالإضافة إلى حالة الإزدحام ، التي تتسبب في الكثير من المناوشات بين الركاب وتجعل المسافرين في تذمر دائم على الخدمات التي تقدمها قطارات ربيع الخليع المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية.