يبدو أن التنقيب عن النفط سيشعل حرب ترسيم الحدود بين المغرب وإسبانيا، فقد تحركت الدبلوماسية المغربية أخيرا لثني الأممالمتحدة عن الموافقة على مشروع تقدمت به الحكومة الإسبانية، شهر دجنبر الماضي، يقضي بتوسيع حدود المياه الإقليمية. ووفق ما ما أوردته جريدة »المساء » في عددها ليوم غد، عبر المغرب عن رفضه لهذا المقترح انطلاقا من أنه يشمل المناطق البحرية للبلدين، والتي لم يتم الحسم فيها بعد، هذا في الوقت الذي رأى فيه بعض المحللين أن الخطوة الإسبانية ستفتح الباب على مصراعيه أمام توتر غير مسبوق في العلاقات، خاصة في ظل مواقف رئيس حكومة جزر الكناري باولينو ريفيرو حول قضية ترسيم الحدود.