أعلن المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن كل من عبد العالي دومو، وعلي اليازغي، وجمال أغماني، ويوسف بنجلون التويمي، وعائشة كلاع، وثوريا مجدولين، وعبد الرحمان العزوزي، والعربي الحبشي، ومحمد حماني تخلوا بتصريحاتهم وممارساتهم المتعددة عن عضويتهم بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وبالتالي تقرر التشطيب عليهم من لوائح العضوية الحزبية. وكان الأعضاء من الأسماء البارزة في قيادة الانشقاق على الاتحاد الاشتراكي، وإعلان تأسيس حزب جديد، مازال لم يعلن عن اسمه وموعد تأسيسه، وذلك خلال اجتماع وطني موسع في بوزنيقة يوم 21 فبراير الماضي. واستند المكتب السياسي، الذي اتخذ القرار في اجتماعه أمس الاثنين، على معاينته حصول التخلي الثابت والصريح لبعض أعضاء اللجنة الإدارية الوطنية عن عضويتهم في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وانسجاما مع مقتضيات المادة 7 من النظام الأساسي، والمادة 30/3 من النظام الداخلي للحزب كما وقع تعديلهما وتغييرهما، وكذا كل المواد ذات الصلة، قرر التشطيب عليهم من اللوائح العضوية الحزبية. وأشار مصدر من الاتحاد الاشتراكي إلى أن الحزب لم يطرد هؤلاء، بل هم من وضعوا أنفسهم خارج الحزب، لأنهم تخلوا تلقائيا عن العضوية بالاتحاد الاشتراكي، بعد إعلان نيتهم تأسيس حزب، وشكلوا لجنة تحضيرية لذلك، ولم يتبقى لهم سوى الحسم في الاسم والموعد. وتضم اللائحة 3 برلمانيين عبد العالي دومو، وعلي اليازغي، ومحمد حماني، ووزير سابق، جمال أغماني، ومستشار برلماني، العربي الحبشي، وأعضاء بالمكتب السياسي السابق وعلي اليازغي، وجمال أغماني، وعائشة كلاع (البرلمانية السابقة)، وثوريا مجدولين. يذكر أن جميع الأعضاء الذين شملهم التشطيب هم أعضاء اللجنة الإدارية للحزب.