كشف رضى الشامي أن إدريس لشكر سبق أن أخبره في مجلس النواب أن لا مانع لديه من مغادرة برلمانيي الاتحاد الاشتراكي المعارضين له الحزب، والالتحاق بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية، مشيرا إلى أن لشكر وعده بعدم تطبيق مسطرة سحب العضوية عنهم في حال مغادرتهم سفينة الاتحاد، ما يعني أنه يشجع على الانشقاق. وقال الشامي، نهاية الأسبوع الماضي، في لقاء لمناضلي ومناضلات الاتحاد الاشتراكي بجهة الشاوية ورديغة، لأقاليم سطات، وخريبكة، وبنسليمان، برشيد، الذي أطره رضى الشامي، برفقة عبد الحق بوزيان، الكاتب الجهوي، وجلال كندالي، عضو الكتابة الجهوية، إن لشكر والمكتب السياسي الحالي يتحملان بشكل كبير ما يقع اليوم بالاتحاد، موضحا أن مبادرة محمد الإخصاصي، نداء من أجل مستقبل « الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية »، التي استقطبت أسماء وازنة بالحزب، مثل عبد الواحد الراضي، وفتح الله ولعلو، ومحمد عامر، وسعيد اشباعتو، وحسن الدرهم، تطرح من خلفها أسئلة حارقة، أي ما وراء النداء، والخطوات التالية له، من أجل تقريب وجهات النظر. وحول اجتماع 20 دجنبر، وقرار الانشقاق، بالنسبة لتيار الانفتاح والديمقراطية، أكد الشامي أن الجواب لا يمكن أن يكون جاهزا، وأن اللقاء لتعميق النقاش، والقرار يجب أن يكون جماعيا، وأن لا حسم في الموقف إلى حد الآن. من جهة أخرى ترأس كل من عبد العالي دوم وعلي اليازغي، والعربي حبشي، ومسعود أبو زيد نهاية الأسبوع الماضي، لقاء جهويا آخر بجهة عبد دكالة، بحضور أعضاء من أقاليم آسفي، والجديدة، وسيدي بنور، واليوسفية.