سقطت كتلة من الثلج البلوري المتجمد تزن حوالي 25 كلغ حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا بإحدى الحقول الزراعية على مرمى ومسمع صاحب إحدى الضيعات الفلاحية، في ضواحي مدينة الخميسات، بالمنطقة الفاصلة بين"آيت إيكو" و"آيت أوريل. وقد سمع صوت القذيفة الثلجية كما حكى صاحب الضيعة قائلا " كنت آخذ قسطا من الراحة والتأمل، فإذا بي أسمع صوت صفير غريب فرفعت بصري نحو الأعلى ورأيت كتلة بيضاء قادمة من السماء، فتوجهت إلى مكان سقوطها، وتمكنت من أخذ الجزء الأكبر من الكتلة الثلجية". أما الشاهد الثاني على الحادث وهو فلاح يعمل في المنطقة ذاتها فأكد أنه سمع صوتا قويا أصابه بالهلع والخوف، ومع اقتراب سقوط تلك الكتلة تملكه خوف شديد وقرر الهروب تفاديا لأي خطر قد يصيبه، حيث ظن أن الأمر يتعلق بسقوط طائرة، لكن مع عودته لرؤية ما حدث تبين له أن الأمر يتعلق بجسم ثلجي متجمد وشديد البياض على حد قوله دائما. من جهة ثانية أشارت"حسناء شناوي" أستاذة بكلية العلوم جامعة الحسن الثاني، أن سقوط النيازك أمر طبيعي، لكن هبوط الكتل الثلجية المتجمدة يبقى أمرا نادرا، ولم يستطع الباحثون في المجال " الإتفاق بشكل كامل على تحليل الظاهرة ". ليبقى سقوط تلك الكتلة الجليدية أمرا محيرا ومثيرا للجدل، إلى حين تفسير الظاهرة من طرف المختصين في الميدان.