علمت فبراير.كوم من مصادر خاصة، أن طفلا يبلغ من العمر سنتين، قد تم العثور عليه مساء اليوم مرميا قرب منزله بدوار الحاج العربي بجماعة السويهلة قرب مراكش. وقد تم نقله إلى مستشفى الأطفال محمد السادس بمدينة مراكش لتلقي العلاجات الضرورية. وأفادت نفس المصادر،على أن الطفل اختطف من منزله وهو نائم يوم الجمعة الماضي، ولم يظهر له أثر رغم محاولات الأسرة بالحث عنه حتى زوال اليوم. ورجحت ذات المصادر، أن يكون للاختطاف علاقة بمستخرجي الكنوز، خصوصا أن الطفل "زوهري"، وهذا ما يدفع عددا من مستخرجي الكنوز إلى اختطاف هؤلاء الأطفال. وأوضح خالد مصباح الكاتب العام لجمعية حركة التويزة بابن جرير، أن الجمعية توصلت بشكاية من أسرة الطفل المختطف، التي تؤكد أن مصالح الدرك الملكي بالمنطقة لم تقم بواجبها في البحث عن الطفل، مضيفا أن الأمر على ما يبدو يتعلق بعملية لاستخراج الكنوز لأن الطفل سرق منذ يوم الجمعة ولم يظهر إلا زوال اليوم". وأوضح مصباح لفبراير.كوم أنه "نرفض ان يتم إستغلال الأطفال بهذا الشكل البشع خاصة في مسائل تتعلق بالخرافة وعلى الفاعلين المدنيين أن يقوموا بحملة للتصدي لهؤلاء المجرمين الذين يقومون بهذا الفعل الشنيع " داعيا إلى "فتح تحقيق في كشف ملابسات إختطاف الطفل أدم من أجل عودة الهدوء إلى أهله وذويه".