بدد الحسن جاخوخ، الميلياردير المغربي، مالك شركة « درابور » المختصة في جرف الرمال بالموانئ، في ندوة صحفية أمس، شائعات تدهور وضعه الصحي، ومفندا ما تم تداوله على أنه محتجز من طرف صديقه مصطفى العزيز. وقال الملياردير جاخوخ، وهو يتحدث عن مستجدات قضيته المعروضة أمام القضاء، والتي يتهم فيها أقاربا له وآخرين، بالتلاعب في أموال شركته، إن حالته الصحية بخير، مضيفا قوله »ّ أقاربي قتلوني مبكرا ودفنوني لأكثر من 6 مرات وها أنا حي أرزق ». وأوضح جاخوخ، على أن ما يردده أقاربه في مواقع التواصل الاجتماعي، كلام مردود عليه، على اعتبار، يقول المتحدث نفسه أنه يستهدف » التغطية على المتابعة الهاربين من وجه العدالة والذين صدرت في حقهم مذكرة اعتقال وطنية ودولية منذ أكثر من أربعة أشهر « . إلى ذلك، استغرب الميلياردير العائد للمغرب بعد قضائه فترة نقاهة بباريس، من عجز الأجهزة الأمنية، على اعتقال المتهمين الموجودين في فرار.