في ظل الإصلاح الذي يعرفه المغرب في شتى الميادين للنهوض بهذا الوطن ،وعكس ما نلاحظه باوطاط الحاج ونواحيها من خروقات ،وهذر المال العام بالجملة في مسائل تافهة;واليوم بتاريخ 20/05/2011 نظمت بلدية اوطاط الحاج مهرجان للفروسية برئاسة برلماني ومن معه ،وقد تم الإفتتاح بمأكولات شهية منعدمة بالجهة ،وخصصت له ميزانية تقدر ب 300000 الف درهما ، والساكنة تفتقذ لأبسط ظروف العيش; وفي هذا الإطار نظمت الساكنة ،وجمعيات المجتمع المدني تظاهرة احتجاجا على كيفية صرف كل هذه الأموال ،بحيث تدخلت قوى الأمن بكل اشكالها مستعملين العصي لتفكيك الاحتجاج ،وتأمين البرلماني والوفذ المرافق له من كل آفة والسؤال المطروح دائما من يحاسب هؤلاء المفسدين؟ اين لجنة مراقبة هذر المال العام ؟ لماذا لا تطبق الخطابات السامية بهذه المنطقة المعزولة ؟ هل خطاب 9 مارس لملك البلاد لا يعنينا في هذه المنطقة؟ لماذا لم تصرف هذه الأموال في ما هو تنموي؟ ومما زاد الطين بلة ، ان ممثل الغرفة الفلاحية بتانديت ساهم هو الآخر ب 20000 الف درهما ،والفلاحة في المنطقة تعرف تدهورا حادا ،وبالخصوص الفيضانات المهولة لنهر ملوية وما خلفه من خسائر جسيمة في السد ،وقنوات تصريف المياه الى تانديت; الى متى سنبقى على هذا الحال بعيدين كل البعد عن السياسة التي ينهجها ملك البلاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واملنا كبير في ملك البلاد لما يوليه لشعبه من عناية حرصا على كرامته ،وهويته المغربية ،وردع كل من خولت له نفسه خرق القانون ;