أعلن شباب فلسطينيون عن بدء تجهيز أكبر كوفية فلسطينية وإدخالها موسوعة غينس للأرقام القياسية بطول 500 متر وعرض 5 أمتار، والتي تعد الأولى من نوعها في فلسطين والعالم. و قال رئيس جمعية أصدقاء فلسطين عمر ناصر وهي صاحبة الفكرة أن هذا التوجه جاء من اجل تجسيد الكوفية كرمز للثقافة والتراث والنضال الفلسطيني والتي ذاع صيتها في العالم قاطبة وأصبحت رمزا للقضية الفلسطينية وكل حركات التحرر في العالم. وأضاف أن الجمعية باشرت بالفعل بتجهيز الكوفية من طواقم ومتطوعين داخل فلسطين متوقعا الانتهاء من إتمامها اليوم لعرضها بمناسبة ذكرى يوم الأرض. وأوضح ناصر أن الكوفية ستعرض أمام الجمهور في يوم الأرض على جدار الفصل العنصري أمام حشود رسمية وشعبية و عدد من المتضامنين الأجانب المتعاطفين مع القضية الفلسطينية. واعتبر تنفيذ الفكرة نجاحا للثقافة الفلسطينية خاصة أن طلبا بهذا الخصوص رفع إلى القائمين على موسوعة غينس للأرقام القياسية التي ستحضر الإعلان عن تجهيز الكوفية وإدخالها السجل عالميا. وأكد ناصر أن الكوفية بعد عرضها في فلسطين ستنقل للعرض في مخيمات اللجوء في الخارج وستكون مزارا للمتطوعين وأنصار القضية في العالم. من جانبها أشارت ديمة الطيبي عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء فلسطين أن الكوفية من خلال انجازها ستوصل رسالة للعالم عن الثقافة الفلسطينية والتراث الذي يتعرض للتهويد والسرقة والتحريف. وأضافت أن قرابة 50 شخصا من الجنسين يشاركون في إعداد الكوفية بينهم متطوعون أجانب. ويتوقع أن تحدث أكبر كوفية فلسطينية اهتمام العالم بعد نشرها وقولها في موسوعة غينس إلى جانب الاهتمام الإعلامي المحلي والعربي والعالمي.