بالإضافة لكونها رمزا للنضال الفلسطيني.. أصبحت ظاهرة جديدة في عالم الأزياء، يتنافس المصممون الشباب على إدخالها في خط تصميماتهم بعد أن حققت رواجا كبيرا وانتشارا واسعا، ليس فقط في البلدان العربية التي تؤمن بالقضية الفلسطينية، ولكن أيضا في الأسواق العالمية. هكذا باتت الكوفية الفلسطينية تمثل انطلاقة للعديد من خطوط الموضة الحديثة، فهل أثر ذلك على رمزيتها وما تمثله في تاريخ النضال الفلسطيني ضد إسرائيل؟ وهل اتخذها البعض سبيلا ناجحا للشهرة وكسب المال على حساب القضية؟ أم أنها بحق تعد نوعا من أنواع الدعوة التي تذكر الناس بقضية فلسطين، وتساعد في نشر الثقافة حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في معظم دول العالم؟