متقاعدو القوات المساعدة قاطنو منازل الأملاك المخزنية ينتظرون تسوية ملفهم السكني.هم مجموعة من متقاعدي القوات المساعدة يقطنون مند عقود بمنازل الأملاك المخزنية بجماعة سيدي علي بن حمدوش يعانون اليوم من الحكرة والإقصاء وذلك من خلال تجاهل كل المسؤولين لملفهم المطلبي والخاص بتفويت منازل يقطنونها واغلبها أيلة للسقوط ويحتاج إلى تدخل عاجل قبل أن تقع الكارثة. وما يزيد من معاناة المتقاعدين ان اغلب الملفات الشبيهة تم حلها في كل المدن المغربية إلا ملفهم الذي لازال متعثرا رغم النداءات والاتصالات.
وللإشارة فكل المتقاعدين قدموا خدمات جليلة للوطن من خلال اشتغالهم في الدفاع عن الوطن في الصحراء المغربية مضحين بأسرهم وحياتهم واغلبهم يعاني من تبعات ذلك من أمراض مزمنة ومنهم من فارق الحياة ولا زال هذا الملف يؤرقهم ويؤلمهم ويتساءلون عن عدم تدخل المسؤولين محليا وإقليميا ووطنيا لتفويت تلك المنازل لقاطنيها تماشيا مع دورية الوزير الأول والدورية الأخيرة لوزير المالية.
ويطالبون بتطبيق مقتضيات المرسوم رقم 2.99.243 الصادر في 30يونيو 1990 المتعلق بالأذن في بيع العقارات المملوكة للدولة لمن يشغلها من الموظفين والمستخدمين والمتقاعدين من إدارات الدولة بموجب عقود. ويتمنى المتقاعدين وأسرهم ان يتدخل عامل الإقليم لطي هدا الملف وانقاد هؤلاء المناضلين الذين قدموا أرواحهم وصحتهم لخدمة الوطن آملين أن ينصفهم الوطن قبل وفاتهم.