تواصل السلطات المختصة، ممثلة في اللجنة الإقليمية المختلطة، التي تضم في صفوفها الدرك البحري بالجرف الأصفر، التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة، والسلطة المحلية في شخص قائد الملحقة الإدارية الثانية، والمصالح الخاضعة للمندوبية الإقليمية للصيد البحري، الحملات التي تشنها بلا هوادة على القوارب التقليدية غير قانونية. حيث حجزت، اليوم الجمعة، من داخل ميناء الصيد البحري بعاصمة دكالة، 10 قوارب لم تراع في تصنيعها وإنتاجها الضوابط والمعايير الجاري بها العمل. ما يشكل تهديدا على سلامة البحارة الذين يستعملونها في صيد الأسماك في عرض سواحل الجديدة. هذا، وكانت السلطات المختصة حجزت من داخل ميناء الجديدة، قوارب مماثلة؛ كما عمدت إلى إتلاف العشرات من القوارب العشوائية، بتراب جماعتي مولاي عبد الله واثنين اشتوكة. وقد كان بالمناسبة ميناء الصيد البحري بعاصمة دكالة، مسرحا لثلاثة سرقات استهدفت في ظروف غامضة ومثيرة للجدل، قوارب للصيد البحري. ومن غير المستبعد أن القوارب التقليدية التي تم سرقتها، أو تلك التي يتم تصنيعها بشكل سري وعشوائي، تسخر من قبل شبكات منظمة في الهجرة السرية والاتجار بالبشر، وكذا، في التهريب الدولي للمخدرات إلى الضفة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط، إلى القارة العجوز.