حجزت السلطات المختصة 15 قارب صيد تقليدية عشوائية لا تتوفر على أية وثيقة تثبت قانونيتها، وستعمد إلى تدميرها في وقت لاحق بعدما جرى تجميعها قرب «المريسة القديمة» المتواجدة بمحاذاة الحي البرتغالي وميناء الجديدة، وقد جاء ذلك في إطار التدخلات والحملات المتواصلة للحد من ظاهرة استشراء صناعة قوارب الصيد البحري غير القانونية، «قوارب الموت «، والتي من المحتمل أن يتم تسخيرها، بالإضافة إلى صيد الأسماك، لتسهيل عمليات تهريب المخدرات في سواحل المحيط الأطلسي، أوالاتجار في البشر والهجرة السرية إلى القارة الأوروبية. وجدير بالذكر أن هذه العملية، التي أشرفت عليها السلطات المختصة، ممثلة اللجنة الإقليمية المختلطة، المشكلة من عناصر الدرك البحري والسلطات المحلية بالجديدة والمندوبية الإقليمية للصيد البحري والوقاية المدنية، جاءت تفعيلا للقرار العاملي، وفي إطار مراقبة قانونية قوارب الصيد البحري. تبقى الإشارة إلى أن السلطات العاملية والمحلية المختصة بالجديدة تتوخى من خلال هذه العملية، التي ستتواصل مستقبلا على طول شواطئ إقليمالجديدة، التصدي لقوارب الصيد التقليدية غير القانونية، التي يتم تصنيعها في محلات سرية محاذية للبحر، والتي من غير المستبعد أن تسخر في الاتجار بالبشر، وفي عمليات الهجرة السرية، أو في تهريب المخدرات، انطلاقا من شواطئ الجديدة، إلى عرض سواحل المحيط الأطلسي، في إطار الاتجار الدولي في المخدرات.