أشرفت لجنتين مشتركتين مكونتينمن الدرك والسلطات المحلية والجهات المختصة بإقليم الجديدة، صباح اليوم الخميس 03 أكتوبر 2019، على تدمير 16 قارباً مما يعرف ب"قوارب الموت"، بتراب جماعة مولاي عبد الله وجماعة اثنين شتوكة. وكانت السلطات المختصة، الاثنين الماضي، قد دمرت 14 قاربا آخر من القوارب التي لا تتوفر على أية وثيقة تثبت قانونيتها. وتأتي عمليات المصادرة والإتلاف هذه، التي نفذتها، خلال الأسبوع الجاري، السلطات المعنية والمختصة، في إطار الحرب المعلنة، التي تشنها بلا هوادة على القوارب التي لا يخضع تصنيعها للمعايير والمواصفات المحددة قانونا. إلى ذلك، فإن السلطات بإقليم الجديدة، تتوخى من هذه التدخلات والحملات التي تتواصل بالنجاعة المطلوبة، على امتداد شواطئ الإقليم، الحد من ظاهرة صناعة قوارب الصيد البحري غير القانونية، أو ما يعرف ب"قوارب الموت"، التي يتم تصنيعها خلسة في محلات سرية محاذية للبحر، والتي من المحتمل جدا أن بعضها يسخر، ناهيك عن صيد الأسماك، لتسهيل عمليات تهريب "الحشيش" إلى سواحل المحيط الأطلسي، في إطار الاتجار الدولي للمخدرات، وكذا، الاتجار بالبشر والهجرة السرية إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، إلى "إلدورادو" القارة العجوز.