تدين المنظمة العربية للسلام الدولي تباطوء مجلس الأمن عن وضع حد للعدوان الإسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وخاصة في ضوء عمليات الاجتياح البري التي تفاقم بطبيعتها من الخسائر الواسعة في صفوف المدنيين الأبرياء غير المنخرطين في القتال، والذين كانوا الضحية الرئيسية لإسبوع من القصف الجوي. وتؤكد المنظمة أن هذا التباطوء ،، والناتج عن تعمد الإدارة الأمريكية إفشال مشاريع القرارات العربية أو حتى صدور بيان رئاسي عن المجلس للدعوة لوقف إطلاق النار ،، إنما يوفر الغطاء لاستمرار وتوسع العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين العزل في قطاع غزة، ويعد بالتالي مشاركة ملموسة في هذا العدوان وفي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يتواصل ارتكابها بحق المدنيين الفلسطينيين وبغض النظر عن الجدل السائد بشأن اللجوء لعقد قمة عربية طارئة في ضوء عجز مجلس الأمن عن التصدي لهذا العدوان الخطير،وتثمن المنظمة بعض المؤسسات العالمية والدولية في وقوفها مع الشعب الفلسطيني وبعض الحركات مثل حركة التضامن الشعبي العربية والإنسانية العالمية في مواجهة العدوان، وتعتبرها مظلة الأمان الضرورية للشعب الفلسطيني في مواجهة التواطوء الدولي والتخاذل العربي، والتي تعد أبلغ رد على الخطاب الأمريكي الاسرائيلي الفج الذى يقلل من الكارثة الانسانية المترتبة على العدوان والمواقف الجائرة التي تتبناها الادارة الامريكية والاتحاد الاوربي وبعض الدول الغربية والتى تساوي بين المعتدي والمعتدى عليه، بدعوى أن جريمة العدوان الاسرائيلي دفاع عن النفس. وتجد المنظمة نفسها مضطرة للتذكير بأن المساعدات والإغاثة العاجلة المتوفرة حتى الآن لا يمكن أن تفي بالاحتياجات الطارئة التي تضاعفت مراراً بفعل العدوان الحالي والذي يأتي بعد حصار وحرب تجويع لأكثر من عامين متصلين. و تضيف المنظمة العربية للسلام الدولي أن اسرائيل استمرت فى التلويح بالتصعيد العسكرى فى غزة خلال الإيام الماضية وأن المنظمة تحذر من هذا التصعيد وتداعياته على الاوضاع الانسانية بالقطاع وعلى استقرار الشرق الاوسط، كما تدعو المنظمة العربية للسلام الدولي الفصائل الفلسطينية للتجاوب مع التمديد التهدئة والامتناع عما يتيح الذرائع لاسرائيل للعدوان على غزة. الناطق الرسمي بإسم المنظمة العربية للسلام الدولي