خرج مساء يوم الاحد 24 ابريل الآلاف من ساكنة مدينة طنجة في التظاهرة التي دعت إليها حركة 20 فبراير ، وقد جابت التظاهرة التي انطلقت من ساحة التغيير ببني مكادة عدة شوارع في الأحياء الشعبية للمدينة لتنتهي في الساحة المقابلة لمسجد "السعودي" بحي "كازابالاطا". وقد تميزت هذه التظاهرة بمشاركة عناصر من "السلفية الجهادية" الذين تم اطلاق سراحهم مؤخرا، وكان مثيرا للانتباه أيضا المشاركة المكثفة لمؤيدي الحركة الأمازيغية، حيث بدا لافتا الحضور الطاغي للأعلام واللافتات الأمازيغية. وردد المشاركون في هذه التظاهرة شعارات منددة بالسياسة الحكومية، وطالبوا بحل البرلمان وإسقاط الحكومة وتغيير الدستور، كما جددوا مطلب سكان طنجة برحيل شركة "أمانديس" إضافة إلى مطالب أخرى همت قضايا بعض الفئات والشرائح الاجتماعية بالمدينة. وتميزت هذه التظاهرة ايضا، برفع صور بعض الشخصيات العمومية بالمدينة والمطالبة برحيلها، كسمير عبد المولى الشخصية المثيرة للجدل بالمدينة، ومحمد الحمامي رئيس مقاطعة المدينة، وعبد اللطيف بروحو البرلماني عن حزب العدالة والتنمية.