نظمت حركة 20 فبراير بطنجة مسيرة حاشدة مساء يوم الأحد 17 أبريل انطلقت من ساحة التغيير ببني مكادة وجابت شوارع المدينة في اتجاه ساحة الكويت . ورفعت الجماهير المشاركة في التظاهرة شعارات متنوعة عبرت من خلالها على المطالب المشروعة والثابتة للشعب المغربي من قبيل إسقاط الفساد وإسقاط المخزن وتغيير الدستور ورفض لجنة المنوني كما نددت بتفشي الرشوة في جميع المصالح الإدارية وبتدني خدمات الصحة والتعليم وغيرها ومحاكمة رموز الفساد. وأعطت هذه المسيرة زخما جديدا لمسلسل الاحتجاجات إذ تزامنت مع إ إطلاق سراح العديد من المعتقلين السياسيين والإسلاميين والذي اعتبره شباب الحركة ربحا خالصا لنضالاتهم التي توالت منذ شهرين. ورفع العديد من المتظاهرين مكنسات علقت عليها صور من اعتبروهم رموز الفساد في مدينة طنجة وفي المغرب. وقد شارك في هذه المظاهرة آلاف المواطنين من جميع الفئات ورفعت لافتات لبعض الأحياء تعبر عن مطالب خاصة لساكنتها كما كان لافتا مشاركة عمال شركة كوماناف الذين تضرروا بشكل مجحف من ظلم الإدارات المتوالية عليهم و خلال ختم المسيرة ألقى أحد أعضاء تنسيقية دعم شباب 20 فبراير كلمة عبر فيها عن المطالب الثابتة والملحة التي طالما صدحت بها حناجر الجماهير الشعبية . كما جدد المتظاهرون أيضا مطالبتهم برحيل شركة أمانديس المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء بطنجة، ومتابعة المسؤولين عن توقيع هذا الاتفاقية التي وصفت بالمشبوهة مع الشركة الفرنسية، كما طالبوا أيضا بحل المجلس الجماعي. إلى جانب مطالب على الصعيد الوطني المتمثلة أساسا في إسقاط الحكومة وحل البرلمان واعتماد دستوري منبثق عن لجنة منتخبة ديمقراطيا من طرف الشعب. المصدر: أندلس برس