أنقذت وحدات القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي حوالي 12 ألف مرشحا للهجرة السرية من الغرق والموت، خلال السنة الجارية، حسب ما كشفه الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي. كما تمكنت السلطات من توقيف أزيد من 56 ألف مرشحٍ للهجرة السرية، وذلك خلال النصف الأول من سنة 2022 بالنسبة للقوات المسلحة الملكية، وإلى غاية نهاية شتنبر الماضي بالنسبة للدرك الملكي. وحسب تقرير نشرته الجمعة لجنة الخارجية بمجلس النواب، يتعلق بتقديم الميزانية الفرعية لسنة 2023، قال الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، إنه تمت تعبئة حوالي 50 ألف عسكريا بشكل دائم لحراسة ومراقبة الحدود. وتم أيضا تخصيص موارد مالية مهمة لتسهيل حركية الجنود وتكوينهم، بالإضافة إلى عملية إصلاح وصيانة نظام المراقبة الإلكترونية للحدود الذي يستوجب غلافا ماليا سنويا مهما. كما قامت البحرية الملكية بتنفيذ مجموعة من عمليات المساعدة والإنقاذ قدرت ب26 عملية همت بالخصوص إنقاذ مراكب سياحية ومراكب للصيد وأخرى شراعية. وترجع هذه النتائج الإيجابية، حسب الوزير "إلى الإجراءات التي تم اتخاذها عبر تعزيز أنظمة المراقبة في شمال وشرق المملكة، لاسيما بناء أسوار مسيجة، وإنجاز أشغال تهيئة ميدانية، وتقوية تدابير الحراسة، والمساهمة الحاسمة لنظام المراقبة الإلكترونية والطائرات المسيرة".