الفيضانات تستنفر سلطات إقليم الحسيمة

استنفرت سلطات إقليم الحسيمة مختلف مصالحا، بعد حادث غرق العديد من الأشخاص، بعد ان جرفت مياه الفيضانات بناية كانوا فقوها شيدت في ملعب لكرة القدم تم احداثه في وسط واد نواحي تارودانت.
وعلمت جريدة "دليل الريف" من مصادر متطابقة ان السلطات الاقليمية أعطت تعليمات لرجال السلطة من اجل جرد المباني الخاصة والعامة المتواجدة قرب الاودية.
وحسب ذات المصادر فقد شوهد رجال سلطة واعونهم، وهم يقومون بجولات قرب الأودية لجرد المباني المتواجدة قربها، كما يقومون بأخذ صور لها.
وفي نفس السياق، وجهت وزارة التربية الوطنية رسالة الى مدراء الأكاديميات التعليمية إلى اتخاذ الحيطة والحذر من أجل تفادي وقوع كوارث طبيعية، كما دعتهم الى جرد المؤسسات التعليمية المتواجدة بالقرب من الوديان والمناطق المنخفضة والتي يحتمل تعرضها للسيول والفيضانات.
وأوضح الوزير أنه سيتم جرد المؤسسات المتواجدة بالقرب من الوديان من أجل تسطير برنامج محدد لتحويل المؤسسات المهددة تدريجيا الي مناطق أكثر أمنا.
ودعا الوزير مدراء الأكاديميات على العمل مع السلطات الاقليمية والجهوية لاستباق وتفادي كل الأخطار المحتملة والتعامل الجدي والفوري مع النشرات الانذارية الخاصة التي ترصدها الارصاد الجوية مع اتخاذ كل الاجراءات الاحتياطية والوقاية تفاديا لوقوع كوارث طبيعية.
وأكد الوزير أنه يجب تعليق خدمات النقل المدرسي بالمناطق المعرضة للسيول والانجرافات والتي يشكل فيها التنقل بواسطة العربات خطرا على التلاميذ وكذا عدم استعمال القاعات الدراسية التي قد تشكل خطرا على التلاميذ وعلى اطر التدريس.