طالبت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، من مديري الأكاديميات الجهوية والمديرين الإقليميين بمختلف ربوع المملكة، بتعليق خدمات النقل المدرسي بالمناطق المعرضة للسيول والانجرافات، والتي يشكل فيها التنقل بواسطة العربات خطرا على التلاميذ، وعدم استعمال القاعات الدراسية التي قد تشكل خطرا على المتمدرسين والأساتذة. ودعت الوزارة في مراسلة لها إلى مديري الأكاديميات والمديرين الإقليميين، اليوم الإثنين، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، إلى جرد المؤسسات التعليمية المتواجدة بالقرب من الوديان وفي المناطق المنخفضة، والتي يُحتمل تعرضها للسيول والفيضانات والانجرافات، مع تسطير برنامج محدد لتحويل المؤسسات المهددة تدريجيا إلى مناطق أكثر أمنا. كما طالبت من مسؤوليها الجهويين والإقليميين بالعمل على التنسيق مع السلطات الترابية ومختلف الشركاء لاستباق وتفادي كل الأخطار المحتملة، والتعامل الجدي والفوري مع النشرات الإنذارية الخاصة التي تصدرها الأرصاد الجوية، مع اتخاذ كل الإجراءات الاحتياطية والوقائية ومختلف التدابير الضرورية التي من شأنها أن تحفظ سلامة التلاميذ والأمر الإدراية والتربوية. وأوضحت الوزارة أن هذه المراسلة تأتي على إثر الاضطرابات المناخية والتقلبات الجوية التي تعرفها بعض مناطق المملكة، واعتبارا لما تتطلبه مثل هذه الأجواء من تحل بأقصى درجات الحيطة والحذر، واتخاذ كل التدابير الاحتياطية والاستباقية الضرورية. يُشار إلى أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدد من مناطق المملكة، تسببت في حدوث سيول أدت إلى خسائر بشرية ومادية، أبرزها “فاجعة تارودانت” التي قُتل فيها 8 أشخاص إثر اجتياح السيول لملعب لكرة القدم يقع على ضفة وادي جماعة تيزرت، وذلك أثناء مباراة لكرة القدم. * الصورة من الأرشيف 1. التلاميذ 2. السيول 3. المدارس 4. المغرب 5. النقل المدرسي 6. وزارة التعليم