لقي تلميذان اخوان من دوار حنيضير التابع للجماعة الترابية أولاد حسون حمري بإقليم الرحامنة زوال اليوم حتفهما إثر تعرضهما لصاعقة رعدية بعد خروجهما من حصتهما المسائية. وحسب مصادر مطلعة فان التلميذين يدرسان بمجموعة مدراس أولاد با الكائنة بدوار المرابطين من مواليد 2009 و2011 لقيا مصرعهما في الحال وذلك بعد سماع صوت يشبه ضجيج انفجار قنينة غاز وهي الصاعقة التي تسببت الصاعقة بأضرار مادية في المنتوجات الفلاحية بالمنطقة . و كانت نشرة انذارية قد طالبت من المواطنين اليوم الثلاثاء بضرورة اتخاذ أقصى التدابير والاحتياطات الوقائية من خطر الصواعق والبرق التي بدات منذ البارحة وخلفت اضرار كبيرة بالرحامنة الوسطى وقلعة السراغنة وخصوصا بعد ان عرف الاقليم صباح الثلاثاء تكاثر السحب الركامية الداكنة، وهو ما يعني ضروة تأمين اتباع تعليمات اشتراطات السلامة العامة وخصوصا بالنسبة لتلاميذ المؤسسات التعليمية بعد ان وجهت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني سابقا مذكرة وزارية إلى مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، والمدراء الإقليميين، ومدراء المؤسسات التعليمية، قصد اتخاذ التدابير اللازمة للحماية من الأخطار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية وتفعيل مختلف الآليات والإجراءات الاحتياطية والاستباقية المعمول بها، وتأمين الزمن المدرسي لحماية المتمدرسين والعاملين بالمؤسسات التعليمية.