أعطيت مساء امس الأربعاء 27 مارس الجاري، بمقر عمالة إقليم الفحص أنجرة الانطلاقة الرسمية لمسلسل إعداد التصميم الجهوي لإعداد التراب لجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، تحت شعار: " المستقبل لا يتوقع بل يتم بناؤه "، المنظم من طرف ولاية جهة طنجة- تطوان- الحسيمة ومجلس جهة طنجة- تطوان- الحسيمة. الاجتماع الأول للجنة الجهوية لإعداد التراب ترأسه والي الجهة السيد محمد مهيدية، بحضور عمال أقاليم جهة جهة طنجةتطوانالحسيمة، ونائب رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة السيد محمد الزموري مكلف بقطاع إعداد التراب، ومديرة الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع السيدة آمال وحيد، ورؤساء الجماعات الترابية ومنتخبات ومنتخبي الجهة ورؤساء الهيئات الاستشارية ومختلف الفاعلين والمتدخلين على مستوى الجهة، فيما غاب عن الاجتماع رئيس الجهة الياس العماري. وسيتم إعداد التصميم الجهوي للتهيئة الترابية للجهة ،عبر إعداد استراتيجية على المدى البعيد(في أفق 25 سنة القادمة) على أساس التشخيص الترابي، وعبر وضع خطة عمل على المدى المتوسط والبعيد لإنجاز الأهداف الاستراتيجية للجهة وتنفيذ التوجهات المرسومة. وفي كلمة لها بالمناسبة اوضحت رئيسة لجنة إعداد التراب بالمجلس السيدة ليلى أزرقان، ان التصميم الجهوي لإعداد التراب، ينبني على طموح مجموع الفاعلين على مستوى الجهة إلى رفع معدلات النمو والتحسين المستمر لظروف عيش الساكنة وجاذبية المجال الجهوي، كما قالت انه الوثيقة المرجعية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة، ينبغي أن تكون نتيجة مسلسل من التفاعلات والمشاورات ومفاوضات أيضا بين الفاعلين، من جماعات ترابية ومصالح لاممركزة ومجتمع مدني، بشكل ايجابي وفق رؤية تشاركية واستراتيجية، تروم المستقبل المنشود من طرف الجميع.