أكد محمد الرعدوني، لاعب شباب الريف الحسيمي، ألا وجود لتكتلات داخل شباب الريف الحسيمي، مضيفا في حوار أجراه معه «الصباح الرياضي» أن الأجواء داخل الفريق جيدة وتشجع على العمل. وأشار الرعدوني إلى أن العمل الجاد والمزيد من التضحية والمثابرة وقوة العزيمة، هي السبل لتجاوز النتائج السلبية الأخيرة. الرعدوني اشار الى ان العمل الجاد والمزيد من التضحية والمثابرة وقوة العزيمة ، هي السبل لتجاوز النتائج السلبية الأخيرة. وفي ما يلي نص الحوار: وفي ما يلي نص الحوار: ماهي ماهي أسباب النتائج السلبية لشباب الحسيمة مع بداية بطولة الموسم الجاري؟ ليست هناك أسباب محددة، بقدر ما يتعلق الأمر بسوء الحظ، الفريق قام بمجموعة من الانتدابات، ويقدم مستويات كبيرة، إلا أنه يفشل في انتزاع الفوز، رغم أنه يكون الأفضل على رقعة الملعب. وأتمنى أن يستعيد وأتمنى أن يستعيد جاهزيته في المباريات المقبلة، خاصة أن الطاقم التقني يقوم بعمل جيد من أجل تدارك الموقف. وأعتقد أن الطاقم التقني لم تسعفه النتائج حتى يحقق أهدافه مع النادي. ونتمنى الاستفادة من أخطائنا في أفق تحقيق نتائج إيجابية تمكننا من نسيان كبواتنا.
أين يكمن الخلل؟ أين يكمن الخلل؟ لا يمكن القول إن الفريق الحسيمي يعاني خللا في مركز معين، فالانتدابات التي قام بها الفريق وازنة بالنظر إلى قيمة الوافدين الجدد. يمكن القول إن لا الفريق الحسيمي يعاني خللا في مركز معين . جميع اللاعبين قدموا مباريات جيدة، لكن الحظ عاكسنا من جهة وبعض الأخطاء الفردية من جهة ثانية.
كيف السبيل لتجاوز هذه النتائج؟ بالعمل الجاد والمزيد من التضحية، خاصة أن المكتب المسير يوفر كل الظروف للاعبين. ما حدث لشباب الحسيمة مجرد كبوة، خاصة أن اللاعبين قدموا مباريات جيدة، لكن الحظ عاكسنا. يجب أن نعمل جاهدين على الفوز بداية من المباراة المقبلة أمام المغرب التطواني لمحو آثار الهزائم التي تعرض لها الفريق أخيرا.
دخلت مرماكم أهداف عديدة بماذا تفسر ذلك؟ تلقينا أهدافا عديدة، لكن لا يمكن الوقوف عند هذا الحد، بل نؤكد أيضا أننا سجلنا أهدافا جميلة. كرة القدم تنبني على الفرجة، والجمهور ينتظر الأهداف، ونحن فريق يريد تقديم الفرجة إلى الجمهور، ولتحقيق ذلك لابد من إحراز الأهداف، وبطبيعة الحال يمكن تلقيها. لا يمكن الحديث عن هفوات أو أخطاء في الدفاع، بقدر ما يمكن القول إن الأمر يتعلق بسوء التركيز في لحظات معينة.
هل تعتقد أن شباب الحسيمة يقنع من حيث الأداء؟ أداء شباب الحسيمة كان مقنعا في جميع مبارياته، رغم نتائجه المتواضعة. أداء شباب الحسيمة كان مقنعا في جميع مبارياته، رغم نتائجه المتواضعة. فنحن نركز على اللعب الجماعي والانسجام في جميع الخطوط، وأحيانا قد يهمنا كسب ثلاث نقاط بغض النظر عن الأداء، وهذا شيء طبيعي حتى في البطولات الأوربية. نأمل أن نجد دعما ومساندة من قبل جماهيرنا التي أتمنى أن تعود بكثافة إلى ملعب ميمون العرصي، على غرار المواسم الماضية، لأن الفريق في أمس الحاجة إليها في الوقت الراهن.
ما هو الجديد الذي جاء به المدرب دومينيك بيجوتات؟ لكل مدرب خصوصيته، وطريقة تعامله، عندما يوقع اللاعب عقدا احترافيا مع أي فريق، يلزمه الانسجام مع نهج المدرب. لكل مدرب خصوصيته، وطريقة تعامله، عندما يوقع اللاعب عقدا احترافيا مع أي فريق، يلزمه الانسجام مع نهج المدرب. وبحكم أننا نعيش أجواء احترافية داخل البطولة الوطنية، فهذا شيء يسهل علينا العمل والتواصل مع المدرب الجديد والذي أتمنى له التوفيق في مهامه. تعامل المدرب مع اللاعبين جيد، ومبني على الاحترام المتبادل، ويمنحنا ثقة أكبر لتقديم مستوى أفضل، باعتبار قربه من اللاعبين، ناهيك عن إصراره على الانضباط وهو ما يساعد على النجاح. اعتقد أن بيجوتات برهن في هذه المدة القصيرة التي تولى فيها تدريب الفريق على أنه مدرب محترف بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وبالتالي فإن ذلك يساعد على خلق جو مثالي للعمل والاجتهاد.
كيف تعاملتم مع غياب الجمهور عن المباريات الأخيرة؟ عندما يغيب الجمهور يشعر اللاعبون بنقص كبير. الحضور الجماهيري يشحن اللاعبين ويحفزهم على تقديم أفضل العروض. نحن نريد دعم المشجعين ونعدهم بتحقيق أفضل النتائج. الفريق ملك للجميع ويستحق أن يكون في وضع أفضل.
ما مدى صحة الكلام حول وجود تكتلات داخل الحسيمة؟ ما مدى صحة الكلام حول وجود تكتلات داخل الحسيمة؟ لا وجود لتكتلات داخل شباب الريف الحسيمي. بل العكس، أؤكد لك أن الأجواء داخل الفريق جيدة وتشجع على العمل، حتى حين تعذر على الفريق تحقيق الانتصارات. بل العكس، آن لك الأجواء أؤكد داخل الفريق جيدة وتشجع على العمل ، حتى حين تعذر على الفريق تحقيق الانتصارات. إننا نحافظ على تجانسنا من أجل تحقيق نتائج جيدة.