أكد رشيد حسني، اللاعب الملتحق أخيرا بفريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، أن الأجواء داخل الأخير، ستعمل على تطوير مؤهلاته ليكون عطاؤه أفضل، مضيفا في حوار مع " الصباح الرياضي" أن هذه الأجواء جعلته يتأقلم بسرعة مع المنافسات الرسمية. وقال اللاعب نفسه، إن الطاقم التقني للفريق، اشتغل كثيرا على تقوية الجانب البدني للاعبين ليكونوا في أكمل جاهزيتهم. وحول السر في تألقه رفقة الفريق، أكد حسني، أن ذلك كان بفضل استعداده ومساعدة بقية اللاعبين، والتجربة الاحترافية المهمة التي يتوفر عليها. وفي مايلي نص الحوار : كيف جاء تعاقدك مع شباب الحسيمة ؟ عند نهاية الموسم المنصرم، اتصل بي مسؤولو الفريق الذين عبروا لي عن رغبتهم في التحاقي بالأخير. وبعد الاختبارات التقنية والبدنية التي خضعت لها يونيو المنصرم بالحسيمة، اقتنع المدرب بمؤهلاتي. وبعد التفاوض مع مسؤولي الفريق الذين قدموا لي عرضا مقنعا عن طريق وكيل أعمالي، أجاب على شروطي، وقعت له. بماذا تعلق على فوز فريقكم على رجاء السواني في كأس العرش ؟ بالنسبة إلى مباراتينا أمام رجاء السواني من طنجة، كانتا مباراتي كأس مائة في المائة، لأن الفريق المنافس خرج متعادلا في الجولة الأولى منهما، غير أن لاعبي شباب الحسيمة بخبرتهم وتجربتهم، ومخزونهم البدني، تغيرت النتيجة، وتمكن الفريق من المرور إلى الدور الموالي. وكيف تنظرإلى مواجهة النادي القنيطري في ثمن نهاية كأس العرش ؟ أعتقد أن لعب المباراة ذهابا وإيابا سيجعل الفرصة مناسبة أمامنا لتحقيق التأهل إلى الدور الموالي في هذه المسابقة. ما هو شعورك بعد ثالث مباراة رسمية رفقة الحسيمة ؟ بداية أشكر الجميع على حفاوة الاستقبال، وأتمنى أن أكون في مستوى تطلعاتهم. بالنسبة إلي، فأنا شعرت منذ أول مباراة رفقة الفريق أنني ابنه، إذ لم أجد صعوبة في الانسجام، سواء مع الطاقم التقني أواللاعبين، وأعتقد أن الأجواء داخل الفريق ستعمل على تطوير مؤهلاتي ليكون عطائي أفضل. هل ترى أن الفريق جاهز لخوض البطولة والكأس ؟ أعتقد أن الفريق جاهز لخوض غمار البطولة وكأس العرش. الطاقم التقني اشتغل كثيرا على تقوية الجانب البدني لدى اللاعبين ليكونوا في أكمل جاهزيتهم. وأظن أن اللاعبين جاهزون من الناحيتين التقنية والبدنية للتنافس بقوة في البطولة والكأس أيضا. ما السر في تألقك رفقة الفريق ؟ السر يتجلى في تأقلمي مع النادي بسبب وجود أجواء رياضية ومستوى جيد. وبفضل استعدادي ومساعدة بقية اللاعبين، والثقة التي وضعها في الإطار التقني، والتجربة الاحترافية المهمة التي أتوفر عليها، بالنظر لهذه العوامل أصبح لي اسم في الفريق، وهذا لا يمنعني من البحث عن تأكيد وجودي من أجل مساعدة أصدقائي. كيف وجدت الأجواء داخل الحسيمة ؟ الأجواء جيدة، والناس طيبون، لقد استقبلني الجمهور بحفاوة وبترحاب كبير، وشجعوني كثيرا أثناء التداريب وفي المباريات التي خاضها الفريق. كما أن المكتب المسير والطاقم التقني واللاعبين تعاملوا معي بشكل جيد وبطريقة احترافية، وذلك لأتأقلم بسرعة مع أجواء البطولة والمباريات الرسمية. مباراة آسفي كانت أول ظهور لك بملعب الحسيمة وأمام الجمهور، كيف كانت الأجواء ؟ كانت أجواء رائعة للغاية. أظن أن اللعب في مثل هذه الأجواء وبحضور عدد مهم من المشجعين، يحفز اللاعبين على العطاء فوق أرضية الميدان. وأنا من جانبي أركز كثيرا في عملي من أجل أن أكون عند حسن ظن كل مكونات الفريق. ما هو طموحك الشخصي ؟ سأكون أمام اختبارات حقيقية لتأكيد مستواي. أنا أتدرب بجدية كي أظهر بمستوى يليق بسمعة الفريق، وأتمنى أن أساعد زملائي. كما أتمنى تقديم الإضافة إلى فريقي.