ندّدت الأمانة العامة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بتارجسيت، بالخرجة الإعلامية الأخيرة لرئيس بلدية تارجيست، الذي إتهم على برنامج بثته تلفزة "القناة" نشطاء الحراك الإجتماعي بالمنطقة ب"الإلحادية والتشبع بالفكر الشيوعي الإجرامي". واعتبر حزب البام بتارجيست في بيان له توصلت شبكة دليل الريف بنخسة منه ان هذا الهجوم على شباب المدينة وعلى مناضليه هو مواصلة واستمرارية لحملة السب والقذف والتشويه طالته وطالت شباب المدينة في وقت سابق من طرف ابن الرئيس الذي وصلت به الجرأة الى صهينة وتخوين وسب وقذف ممثلي ومسؤولي اجهزة الدولة بالمدينة على حد تعبيره واضاف بيان البام ان إتهام المعارضة بعرقلة المشاريع "هي اسطوانة مشروخة يروجها رئيس المجلس ومن يدور في فلكه بدون اي دليل وبعيدا عن اي منطق في محاولة يائسة لتبرير فشلهم الذريع في تسيير شؤون المدينة وتغليط الراي العام عن من أوصل المدينة الى الباب المسدود". وتضمن البيان ذاته تحدياَ رفعه حزب الجرار بتارجيست من خلال مطالبته الرئيس "أن يعرض مشروعا تنمويا واضحا عارضته أو عرقلته المعارضة" مُشيراَ إلى أن "هم المجلس قضاء المصالح الشخصية لأعضائه وزبانيتهم ضدا على كل القوانين المؤطرة للعمل الجماعي". كما ذكّر بيان البام بالفترة التي قضاها عضو فريق المعارضة والرئيس السابق حسن المزرياحي، معتبراً أنها "ازهى وأفضل فترة في تاريخ المدينة منذ الاستقلال حيث حضيت المدينة بزيارتين ملكيتين بما حملته من اشعاع للمدينة وإعطاء الانطلاقة للمشاريع"، مُضيفاً أن "عجلة إكمال المشاريع المتبقية توقفت مباشرة بعد تسلم الرئيس الحالي وأغلبيته مقاليد التسيير بالمدينة حيث تم افراغ الفصل المخصص لاقتناء الاراضي من الاعتمادات المالية وصرفها في امور لا وقع لها على حياة السكان". وختم حزب الأصالة والمعاصرة بتارجيست بيانه بإدانة ما وصفه ب"الاسلوب المنحط في اتهام شباب المدينة بالإلحاد والزندقة"، داعياً "الجهات المسؤولة اقليميا ووطنيا الى الخروج عن صمتها واتخاذ الاجراءات القانونية لإيقاف العبث الذي تعيشه المدينة" مُحملاً إياها كامل المسؤولية فيما ستؤول اليه الاوضاع.