في الوقت الذي يعرف الحط البحري موتريل الحسيمة نموا متزايدا ، يعيش مطار الشريف الادريسي حالة من الركود غير مسبوقة بعد ان هجرته جل شركات النقل الجوي . وخلف غياب الخطوط الجوية بهذا المطار حالة من الاستياء لدى افراد الجالية المغربية المنحدرة من اقليمالحسيمة التي كانت انتظرت فتح خطوط جوية في اتجاه اسبانيا وفرنسا . بالرغم من الأمل الذي عقدوه على تدشين الملك للمحطة الجوية الجديدة تسهيل تنقل المهاجرين إلى ارض الوطن إلا أن هذا التفاؤل سرعان ما خاب خصوصا مع قرب انتهاء فصل الصيف . واستغرب الكثير من المهاجرين من غياب هذه الخطوط الرغم مما يقال هنا وهناك من غياب للمسافرين وهو المبرر الذي يتحجج به المسؤولين كيف لا والطائرات التي تحط الرحال بمطار العروي ووجدة تخفض ثمن التذاكر إلى 40 يورو ذهابا وإيابا خصوصا خلال فصل الشتاء ليبقى التساءل لماذا لا تسمح لهذه الشركات أن تطبق نفس التعريفة بمطار الشريف الإدريسي. وتجدر الاشارة الى ان جل المطارات المغربية عرفت خلال النصف الاول من هذه السنة ارتفاعا ملموسا في حركة المسافرين باستثناء بعض المطارات منها مطار الحسيمة الذي يوجد على حافة الافلاس.