في حوار لخليل لمساعدي نجل القائد البارز في جيش التحرير المغربي بالريف عباس لمساعدي مع جريدة "المساء" المغربية في عددها لنهاية هذا الأسبوع اتهم خليل كل من المهدي بن بركة وبنسعيد ايت يدر والفقيه البصري كونهم من اشرفوا على مقتل والده. والمثير في هذا الحوار ان نجل لمساعدي برأ القصر من دم والده مشيرا ان القصر لم يكن في مصلحته قتل عباس لمساعدي لانه كان يقيم به نوعا من التوازن مع بنبركة وعلال الفاسي. كما تحدث نجل لمساعدي في ذات الحوار عن ردة فعل الامير محمد بن عبد الكريم الخطابي حول خبر مقتل عباس المساعدي حيث صرح في نفس الحوار ان الخطابي صرح لمقربين منه "ان عباس لمساعدي ارتكب خطا كبيرا لانه لم يقتل بنبركة امام المحكمة العسكرية يوم اعتقله جيش التحرير". هذا وتحدث خليل لمساعدي ايضا كيف رفضت زوجة عباس لمساعدي الزواج من شخص اقترحه عليها الحسن الثاني بعد قتل زوجها مضيفا انها قالت للحسن الثاني " لن أتزوج وإذا أردت أن تشنقني فاشنقني". هذا واثارت قضية مقتل عباس لمساعدي الكثير من الجدل في ظل عدم وجود قرائن كافية حول الموضوع على الرغم من بعض التصريحات المتباينة، خاصة الحسن الثاني في "ذاكرة ملك" الذي يتهم بنبركة، والمحجوبي احرضان في مذكراته الذي يتهم بنسعيد ايت يدر، واخيرا وليس اخير خليل عباس لمساعدي الذي يتهم بنبركة وبنسعيد ايت يدر والفقيه البصري.