سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شيخ السفسطائيين المغاربة المحجوبي أحرضان يدعي: بنسعيد آيت يدر هو من أشرف على اغتيال المسعدي.. اليازغي يرد: ما قاله أحرضان كله كذب في كذب ولم يسبق له أن كان في جيش التحرير - - منيب تجيب: بنسعيد يعرف من هم الخونة الذين يريدون أن يتحولوا إلى أبطال
في خرجة جديدة من الخرجات «الحرضانية» أطلق المحجوبي أحرضان في حوار له مع أسبوعية «الأسبوع الصحافي» العنان للسانه الطويل أصلا لتهم خطيرة جدا في حق المجاهد الكبير بنسعيد أيت يدر وصلت حد الادعاء باشرافه على اغتيال عباس المسعدي، إذ جوابا على سؤال للزميل سعيد الريحاني حول من كان يaقصد بأن الذي أشرف على عملية الاغتيال مازال حيا أجاب قيدوم السفسطائيين: «بنسعيد الذي عرف فيما بعد باسم «أيت يدر» وكنا نعرفه كرفيق للفقيه البصري رحمة الله عليه، وكان من أشرف على العملية بعدما رفض حجاج تنفيذها وهو رئيس مركز جيش التحرير في نواحي فاس، حيث قال: «لا يمكنني أن أقتل الرجل الذي تناولت معه السم في زنزانة واحدة. وروى كبير السفسطائيين المغاربة ما ادعاه قصة هذه العملية إذ قال: «عندما مات عباس المسعدي أرسلت وزارة الداخلية مفتشها العام الحمياني (أصبح فيما بعد وزيرا للعدل ثم الداخلية) ليقوم بالبحث فتبين أن عباس المسعدي ذهب على أساس تناول العشاء مع حجاج، لكنه اختطف على متن سيارة، وقتل بواسطة مسدس صغير (6.35) ولحد الآن لم يعرف الرجل الذي قتله بالمسدس ولكن الناس الذين أرسلوه جاءوا عند يدر وسألوه أين هو عباس؟ فقال لهم دفناه، فانتقل يدر وحجاج عند المهدي بنبركة وأخبراه بما وقع وانصرف بنسعيد عند الفقيه البصري في البيضاء فيما رجع حجاج إلى فاس. وفي جواب عن سؤال كيف عرف هذه المعلومات رد عميد السفسطائيين بأنه حضر البحث بصفته ممثلا لجيش التحرير. وفي إطار استقاء ردود فعل بعض الجهات قال القيادي الاتحادي محمد اليازغي إن مذكرات أحرضان كلها كذب في كذب، موضحا أن أحرضان لم يشارك قط في المقاومة ولا في جيش التحرير، بل كان في الجيش الفرنسي ويعد ذلك هرب إلى الخارج ولم يشارك أبدا في المقاومة كما يدعي، حتى جاء الاستقلال، وهذه المعلومات يعرف تفاصيلها جيدا كل من محمد بن سعيد أيت يدر وبونعيلات وهذان الشخصان مازالا على قيد الحياة وبإمكانهما تنوير الإعلام والرأي العام بكل هذه الأمور. وفي إتصال مع الأمينة العامة للحزب اليساري الاشتراكي الموحد نبيلة منيب أكدت أنه مادام الأمر يتعلق بالمناضل محمد بن سعيد أيت يدر، فإنه من الأحسن أن يكون الرد من طرف أيت يدر، وقالت إن أيت يدر يتميز بالعفة وأنه يعرف الكثير عن المناضلين والمقاومين كما يعرف الكثير عمن أسمتهم ب «الخونة»، وأضافت أن بعض «خونة» هذا الوطن يريدون الآن أن يتحولوا إلى أبطال. وحاولنا الاتصال بالمجاهد بنسعيد أيت يدر لمعرفة ردة فعله إزاء هذه الخرجة، إلا أن هاتفه كان مقفلا وتعذر الاتصال به.