المسائية العربية المسائية العربية ردا على تصريحات المحجوبي أحرضان التي أثارها مؤخرا خلال اللقاء الصحفي الذي عقده بمنزله بمناسبة توقيع الجزء الأول من مذكراته بخصوص قضية اغتيال عباس المسعدي والتي قال فيها بأن آيت تدر شاهد على عملية اغتيال عباس المسعدي، قال محمد بنسعيد آيت يدر القيادي اليساري والعضو السابق لجيش التحرير "إنني اربأ بنفسي أن أدخل في جدال عقيم للرد على تهم المحجوبي احرضان، لأنني اعتبر نفسي منزها عن المؤامرة التي حيكت ضد الحركة الوطنية وضد أعضاء جيش التحرير". آيت إيدر شدد في تصريح إعلامي له على أنه واثق من نفسه و"لم يكن شاهدا على مقتل عباس المسعدي الذي كثر حول ظروف اغتياله الروايات"، وقال أن المسعدي "كان رجلا وطنيا ومقاوما نزيها له آراؤه المحترمة والتي لا تتطلب التصفية الجسدية حتى وإن تم الاختلاف معه بخصوصها، بل الأمر يتطلب جلسة حوار عميقة لحل المشاكل ولن يلصق التهمة كما فعل آخرون بالراحل المهدي بنبركة أو الفقيه البصري آو هما معا". كما أضاف أنه "مؤكد أن هؤلاء الوطنيين لم يخططوا لاغتيال المسعدي ولم يشاركوا في في عملية من هذا النوع، فقط المناهض للإصلاح في البلاد عمل على خلط الأوراق لإحداث الفتنة بين رموز الحركة الوطنية ورموز أعضاء جيش التحرير"، متسائلا كون لو كان الادعاء صحيحا لماذا لم تتخذ أجهزة الاستخبارات وقوات الأمن المغربية آنذاك قرار إلقاء القبض على المهدي بن بركة ولفقيه البصري ؟ مجيبا عن ذات تساؤله بالقول "أن الأمر لا يتعلق بهم بتاتا، ولا علاقة لهم بهذا الملف حتى وإن كان بن بركة دخل في ملاسنات مع المسعدي لأن النقاش السياسي الحاد لم يكن ليصل إلى حد التصفية الجسدية". واعتبر آيت يدر أن تصفية المناضل عباس المسعدي رفقة 20 آخرين من رفاقه ومن رموز الحركة الوطنية إبان الاستقلال هي عملية مؤامراتية كانت تهدف إلى ايقاف المد الاصلاحي لبلادنا، وتساءل عن ظروف اعتقال "حجاج " بعد اتهامه بأنه هو من قتل عباس المسعدي، وبعد عملية البحث تم إطلاق صراحه دون محاكمة، وتم إلصاق التهمة ببن بركة وتحويل العملية إلى لعبة سياسية غير بريئة في هذا المجال. مضيفا أن عملية اغتيال المسعدي تم توظيفها واستغلالها سياسيا لخدمة أطراف كانت تناهض استكمال الوحدة الترابية. ورفض ايت تدر توجيه التهمة لأحرضان بشأن تصفية عباس المسعدي خاتما تصريحه بالقول "إن من كان بيته من زجاج فعليه أن لا يرمي الناس بالحجر". اقرا الموضوع من مصدره :