بعد ان خرج في الجزء الاول من مذكراته بالقول ان من اشرف على مقتل زعيم جيش التحرير بمنطقة الريف عباس المساعدي ما زال حيا، كشف المحجوبي احرضان ان من اشرف على عملية اغتيال المساعدي هو بنسعيد ايت يدر. محجوبي أحرضان، قال أن الذي أشرف على عملية قتل عباس المساعدي (احد مؤسسي جيش التحرير) مازال حيا، لكنه فضح نفسه ، في خروج إعلامي، مشيرا في حوار له مع أسبوعية "الاسبوع الصحفي" ان بنسعيد أيت إيدر أحد رموز المعارضة "هو الذي أشرف على اغتيال زعيم جيش التحرير عباس المساعدي". وأضاف أحرضان انه "عندما مات عباس المساعدي، أرسلت وزارة الداخلية مفتشها العام الحمياني ، ليقوم بالبحث ، فتبين أن عباس المساعدي ذهب على أساس تناول العشاء مع ” حجاج : لكنه اختطف على متن سيارة، وقتل بواسطة مسدس صغير ولحد الآن لم يعرف الرجل الذي قتله بالمسدس، ولكن الناس الذين أرسلوه جاؤوا عند إيدر وسألوه أين هو عباس؟ فقال لهم دفناه...". هذا اكد احرضان حرصه على التشبث بكل ما ورد في مذكراته التي لم ينشر منها سوى الجزء الأول في انتظار الجزأين الثاني والثالث.