تشن بعض الصحف اليمنية في الايام الاخيرة هجوما لاذعا على المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة جمال بن عمر واتهامه بخدمة اجندة لدول بعينها ضدا على مصلحة اليمنين. وقال الكاتب الصحفي الجنوبي "نجيب محمد يابلي" ان الرئيس الامريكي السابق جيمي كارتر هو الذي دفع بجمال بن عمر ليشغل منصبا في الأممالمتحدة عام 1993م، "بالمخالفة مع الأعراف الأممية والمطلوب من أي مرشح لشغل وظيفة دولية أن يحصل على دعم بلاده" . واشار يابلي ان المغرب قدم خمس احتجاجات للمنظمة الدولية اعتراضا على تنصيب جمال بن عمر في الاممالمتحدة وانها باءت جميعها بالفشل. وحول مسار بن عمر قال الكاتب اليمني " فهذا ابن الأمازيج جمال بن عمر.. المولود في مدينة الناظور المغربية عام 1957م، الذي دخل دائرة الشبهة عندما انضم إلى تنظيم سري يدعى (إلى الأمام) وهو تنظيم يساري أسسه اليهودي المغربي إبراهام السرفاتي، المؤيد لجبهة البوليساريو الانفصالية فاعتقلته السلطات المغربية وحكم عليه بالسجن 12 عاما قضى منها 7 أعوام في سجن القنيطرة وعاد إليه بعد الإفراج عنه لقيامه بأنشطة معادية لبلاده وأفرج عنه بعد عدة أشهر وغادر بلاده المغرب سرا إلى إسبانيا ومنها إلى فرنسا وانتقل بعد ذلك إلى بريطانيا ومنها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ". واضاف انه "وفي أواخر الثمانينيات انضم بن عمر إلى فريق يهتم بأزمات العالم وهو فريق الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر، الذي يعد من أهم موجهي السياسة الأمريكية وفي عهد هذا الرئيس تم العديد من الاتفاقات والصفقات منها اتفاقية كامب ديفيد وأصبح جمال بن عمر أحد رجال معهد السلام العالمي الذي يرأسه كارتر وأصبح مستشاره الخاص ودفع به كارتر ليشغل منصبا في الأممالمتحدة عام 1993م".