تخليدا للذكرى المائوية لاحتلال المغرب من طرف اسبانيا او ما يعرف ب "الحماية" يحتضن المتحف العسكري الإسباني في طليطلة معرضا حول الاستعمار الإسباني في شمال المغرب من خلال عرض عدد من الإنتاجات الفنية والفكرية التي تعود لهذه الفترة . ومن اهم ما سيقدم في هذا المعرض نجد راية الجمهورية التي أعلنها الزعيم الريفي محمد عبد الكريم الخطابي في أوائل العشرينات، ويتعلق بالعلم الأحمر وتتوسطه نجمة سداسية رفقة والهلال. كما يشمل المغرب وثائق تاريخية هامة للغاية تلقي الضوء على الكثير من الجوانب التي تبقى غير واضحة وغير متعارف عليها في الحماية. وخصصت الدولة الاسبانية عدة تظاهرات ثقافية لهذه الذكرى المائوية من خلال ندوات وعروض بما في ذلك بضعة عروض تخص سلسلة من المنتوجات والتراث الذي يتميز بها شمال المغرب. وكانت اسبانيا قد تقاسمت احتلالها للمغرب مع فرنسا، الاولى احتلت شمال المغرب فيما الثانية احتفظت بالوسط و الجنوب خلال فترة الحماية التي انتدت ما بين سنتي 1912 و1956, ويضم المتحف العسكري في طليطلة جناحا خاص بالمغرب بحكم العلاقة التي تجمع المغرب باسبانيا عبر التاريخ من خلال الاستعراض العسكري بينهما منذ مدة ليست بالقصيرة.