علم من مصدر جد مطلع أن مواجهات عنيفة وقعت، اليوم الثلاثاء بمليلية المحتلة، بين قوات الأمن الإسبانية وعشرات من الشبان تظاهروا ضد إقصائهم من البرنامج المحلي للتشغيل. ونصب المتظاهرون، الذين تم إقصاؤهم للسنة الثانية من هذا البرنامج الذي وضعته السلطات المحلية قصد تشغيل نحو 1500 شخص اعتبارا من شهر دجنبر المقبل، حواجز وأحرقوا عجلات مطاطية وحاويات أزبال. وأفاد المصدر ذاته أن ثمانية أشخاص أوقفوا عقب هذه الأحداث غير المسبوقة منذ سنوات، والتي تعكس تدمر شبان مليلية المحتلة جراء البطالة السائدة بالمدينة منذ بداية الأزمة الإقتصادية بإسبانيا. وتدخلت قوات الأمن الإسبانية بأعداد كبيرة من أجل تفريق الشبان المتظاهرين الذين رفعوا لافتات تندد بالظلم الإجتماعي وبمنح مزايا للإسبان على حسابهم. وأشار نفس المصدر إلى أن الأحياء التي يتحدر منها المتظاهرون، وأغلبهم مغاربة، ما زالت مطوقة من قبل عناصر الأمن، ومعزولة عن باقي مناطق المدينةالمحتلة.