جرحى من الجانبين وجهود بذلت لتطويق الحادث شهد المركز الحدودي الوهمي بني أنصار حالة من الفوضى و الإضطراب بعد زوال يوم الثلاثاء 23 دجنبر 2008 إثر نزاع و نقاش احتدم بين أحد ممتهني التهريب المعيشي و عنصر من الحرس المدني الإسباني ، حيث قام هذا الأخير بمنع المغربي من دخول المدينة السليبة الشئ الذي لم يتقبله الأول و أبدى تعنتا و مقاومة شديدة جعلت مجموعة من رفاقه يدخلون على خط المشاداة الكلامية التي تطورت إلى رشق الجانب الإسباني بالحجارة من طرف العشرات من المغاربة الذين لم يستسيغوا تصرف الجانب الإسباني الذي التجأ إلى إطلاق عيارات من الرصاص المطاطي لإجبارهم على التراجع، بينما قام أحد المغاربة بتوجيه ضربة بواسطة قنينة زجاجية أدت إلى جرح على مستوى جبين عنصر الحرس المدني الإسباني، إضافة إلى جرح آخر تم نقله إلى المستشفى المحلي بمليلية المحتلة فيما أصيب مغربي بجروح طفيفة . هذا و قد قامت السلطات من كلا الجانبين بمجهودات لتطويق الحادث خاصة و أنه الثاني من نوعه في ظرف شهرونصف و على بعد أسبوع من احتفالات رأس السنة الميلادية حيث قام الجانب الإسباني بترتيبات أمنية دقيقة لم تراعي خصوصية المدينة التي تخضع للإدارة الإسبانية بأنها كذلك مغربية و من حق المواطنين المغاربة التنقل من و إليها بدون حواجز أو إستفزازات تصل إلى حد استعمال الرصاص بني أنصار : خالد بنحمان