استطاعت مكونات جمعية أهداف ايجابية "objectifs positifs " أن يبدعوا في تنظيم أكبر إفطار جماعي بشاطئ أكادير يومه السبت 25 يونيو بمشاركة أزيد من 350 شخص في جو ذو طابع أخوي و عائلي تفاعل معه الجميع بحضور عائلات وأسر من اكادير ومن مختلف المدن المجاورة ،مما خول للجمعية أن تنال وسام صاحبة تنظيم أكبر إفطار جماعي بشاطئ أكادير، كما تفاجأ الجميع بمستوى التنظيم و مستوى الفقرات التي تخللت هذا الإفطار. و قد افتتحت فعاليات هذا الإفطار الجماعي بمجموعة من الأنشطة الترفيهية والرياضية قبيل الإفطار من تأطير المنشطة المتألقة "نزهة التركزي" وذلك بهدف التواصل والتعارف بين جميع المشاركين الذي أبوا إلا أن يكونوا جزءا من هذا العرس الرمضاني الجميل ، لتكتمل الصورة الروحانية الجميلة لهذا الإفطار العائلي بإيقاعات مجموعة الرشوق للدقة المراكشية و مجموعات تراثية ساهمت في خلق جو حماسي لدى جميع المشاركين المساهمين في هذا الإفطار كالطائفة العيساوية واختتمت فعالياته بفرقة الفن الهواري من منطقة بنسركاو. و قال حسن أنير أحد أعضاء جمعية "objectifs positifs" ، في تصريح للجريدة، إن الهدف الأساسي من تنظيم أكبر افطار جماعي بشاطئ اكادير ليس هو جمع عدد كبير من المشاركين فقط ،ولكن بهدف خلق جو من التواصل بين مختلف المتطوعين والمتطوعات وحتى ساكنة اكادير العاشقة لمثل هذه التظاهرات حيث أصررنا على أن تكون الدعوة مفتوحة من خلال إعلاناتنا على مواقع التواصل الاجتماعي ، ويضيف أيضا الفاعل الجمعوي والمتطوع حسن أنير أن اليوم بالفعل استطعنا أن نصل إلى 350 مشارك ، لكن الأجمل هو أن تشاركنا أسرنا وعائلاتنا هذا الإفطار بشاطئ المدينة ، مع العلم أن جمعيتنا تعمل في الجانب الاجتماعي وتسعى دائما إلى تشجيع الشباب على فعل الخير والمساهمة في الأعمال الخيرية بشكل ايجابي مع تثمين عمل المحسنين في هذا الجانب. و أضاف المتحدث ذاته، أن موجة تأسيس المجموعات الخيرية التي تعرفها جهة سوس ماسة ظاهرة صحية لا يمكن إلا أن تساهم في الرقي بالجانب الإجتماعي للفئات الهشة والمعوزة ، والمميز في جمعية "objectifs positifs " أنها رهن إشارة جميع الجمعيات الأخرى الصديقة والشقيقة وأبوابنا مفتوحة لمختلف الشباب من أجل الإنخراط معنا واستكمال المسار الذي بدأناه منذ مدة علما أن البرنامج المستقبلي يبقى حافلا بالأنشطة والمبادرات الخيرية المميزة.