تعتزم جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي الجماعة الحضرية لانزكان ،الإحتفال بعيد المسيرة الخضراء بتنظيمها لحدث رياضي هام بالمدينة ، يكمن في تنظيم مقابلة ودية بين فريق موظفي الجماعة الحضرية لإنزكان و فريق ممثلي الصحافة الجهوية ،وذلك يومه الجمعة 6 نونبر 2015 بالملعب البلدي المعشوشب بإنزكان ابتداءا من الساعة الثالثة بعد الزوال بحضور مختلف الفعاليات المكونة للمجتمع المدني في شقه الرياضي بإنزكان في صورة سيلتحم فيها الجميع تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء المظفرة . هذا وستعرف هذه المقابلة تكريم وجوه رياضية معروفة قدمت الكثير للرياضة المحلية عموما ولكرة القدم خصوصا . بداية بالسيد محمد أوزي المعروف بلقب " الماط" الذي ازداد سنة 1958 والذي اختار أن يلج عالم كرة القدم وعمره 12 سنة وبالضبط في سنة 1970 حيث التحق بالفريق المحلي اتحاد كسيمة مسكينة ،ليظل وفيا لهذا الفريق مدة عشر سنوات ،قبل أن يقرر الرحيل إلى فريق مولودية مراكش سنة 1980 ليلعب بالقسم الوطني الأول مشرفا بذلك ساكنة إنزكان بطريقة لعبه وباجتهاده المستمر ، كما تجدر الإشارة إلى أن اللاعب محمد أوزي " الماط" شغل أيضا منصب مدرب بعدة فرق نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : اتحاد فتح انزكان و الدفاع الحسني الرياضي السوسي ليحقق رفقتهم ألقابا عديدة ، وبعد كل هذه السنوات من الجد والعمل والعطاء للرياضة المحلية اختار أيضا أن يضع تجربته رهن إشارة الفرق الرياضية المحلية كمسير حيث شغل منصب أمين مال اتحاد فتح انزكان سابقا ورئيس مولودية الجرف حاليا . وصولا إلى تكريم الحاج ابراهيم ازيكي الذي ازداد سنة 1938، والذي كان نشيطا في مجموعة من المجالات خصوصا المجال الرياضي بفريق اتحاد كسيمة مسكينة حيث انتخب عضوا للمكتب المسير للفريق في أواخر شهر يوليوز من سنة 1970 ،ونظرا لإلمامه بالرياضة المحلية بالمدينة ولرغبته الشديدة في استمرار لعبة كرة القدم المحلية وتطورها فقد حظي بعد أربع سنوات من تسييره لفريق كسيمة مسكينة بشرف المساهمة في تأسيس فريق مولودية الجرف وبالضبط في سنة 1974 ، ليفوز بعد ذلك بكأس العرش في المقابلة النهائية التي جمعتهم بفريق تراست ، كما كانت له بصمته بانزكان في الجانب العملي حيث عمل موظفا لمدة 30 سنة بوزارة المالية بقباضة انزكان . وللإشارة فقد سبق لفريق مولودية الجرف أن احتفت بالحاج ابراهيم ازيكي عربونا من مكونات الفريق بالخدمات الجليلة التي قدمها هذا الأخير في تأسيس الفريق وفي تحقيقه معه انجازات ستبقى خالدة وراسخة في أذهان الأجيال التي مرت والصاعدة أيضا . وستكون المقابلة الودية والتكريمية يوم الجمعة بمثابة ذلك العرس الرياضي الذي سيجمع مكونات الأندية الرياضية بالمدينة لتلتحم في صورة تخلد لأيام مضت وستظل راسخة في اذهان جيل و متطلعة لأيام مشرقة في المستقبل لجيل آخر ، دون نسيان أن جمعية الأعمال الإجتماعية اختارت أن يكون الطرف الثاني من المقابلة من ممثلي الصحافة الجهوية لكي تعرف إعلاميا بهذه الأسماء التي قدمت الشيء الكثير للرياضة المحلية .