مهرجان تايوغت بإنزكَان يكرم في طبعته الخامسة فعاليات أمازيغية مسرحية وسنيمائية وغنائية ...

إلى جانب الندوات الفكرية التي تناولت بالدرس والتحليل قضايا مختلفة من أبرزها حقوق«التأليف الموسيقي»، وتجربة «المجموعات الغنائية الأمازيغية» ومثبطات «الإعلام الأمازيغي» وإكراهات «الإنتاج المسرحي والسنيمائي» ...كرم مهرجان تايوغت بإنزكَان في طبعته الخامسة فعاليات أمازيغية مسرحية وسنيمائية ورياضية أعطت الشيء الكثير للفن والموسيقى والرياضة عموما بسوس.
وهكذا كرمت الدورة الخامسة لمهرجان تايوغت المنعقدة ما بين 26غشت و02 شتنبر2012، كلا من الممثل والمخرج والسيناريست أحمد بادوج أحد أعمدة فرقة «تيفاوين» بإنزكَان، نظرا لما قدمه من عطاءاته الكثيرة في المسرح الأمازيغي بسوس تمثيلا وإخراجا لأزيد من ثلاثة عقود.
وشارك في بطولة أول فيلم أمازيغي أنتج بالمغرب تحت عنوان «تمغارت وورغ» للمخرج الحسين بيزكَارن، ليقوم بعد ذلك بإخراج العديد من الأعمال، وكتابة السيناريو لأعمال مسرحية وسينمائية أخرى.
وبالنسبة للسينما الأمازيغية فقد شارك بادوج كممثل في الفيلم السينمائي «تمازيرت أوفلا» للمخرج محمد مرنيش، وسيتكوم «تكَمي مقورن» للمخرج عبد العزيز أو السايح، والمسلسل حديدان للمخرجة فاطمة علي بوبكدي، هذا دون الحديث عن الأعمال التلفزيونية التي شارك فيها.
وفي السياق ذاته كرم مهرجان تايوغت الفنان الغنائي«علي فايق» أحد مؤسسي أوركسترا «دنيا أمارك» ثم«أمارك فيزيون»المعروفة بأغانيها الملتزمة، وذلك بحضور مجموعات غنائية أمازيغية من أبرزها إزنزارن إكوت عبد الهادي ومجموعة أرشاش ومجموعة إمازالن وأسدواس والفنان الأمازيغي المقيم بالمهجر الحسين كيلي والفنان أحمو...
كما نظم المهرجان مباراة تكريمية في كرة القدم بملعب إنزكَان للاعب والمدرب السابق «عبدالله بيداح» الذي يعد ظاهرة كرة القدم بإنزكَان، بشهادة جيله من اللاعبين والمتفرجين. فقد التحق المحتفى به بفريق شباب فتح إنزكَان بعد الإستقلال واستمر فيه إلى سنة 1962، ليواصل مشواره الرياضي مع فريق بريد المغرب من 1962 إلى1967، ثم رجع مرة أخرى إلى فريق فتح إنزكَان، لينتقل بعد ذلك إلى فريق إتحاد كَسيمة مسكَينة لإنزكَان حين تم تأسيسه سنة 1969؟، وبقي فيه إلى أن اعتزل اللعب.
وأنهى بيداح مشواره الرياضي كمدرب لعدة فرق رياضية بسوس بداية من سنة 1973، حيث تولى في البداية تدريب فريق الفتح في القسم الوطني الرابع ثم في القسم الوطني الثالث، وتمكن من الصعود به إلى القسم الوطني الثاني سنة 1980، وبعدها غادره ليتولى تدريب فريق أولمبيك الدشيرة بداية من سنة 1983،